تنفيذ الخطة الاستراتيجية
مراحل تنفيذ الإستراتيجية – تطبيق الإستراتيجية
تنفيذ الاستراتيجية: Strategy Implementation
إرشادات عامة لنجاح تطبيق الإستراتيجية:
أن تشرح الإدارة بوضوح أسباب اختبارها للتوجه الذي تعبر عنه الاستراتيجية؛ حتى يكون مفهوما لكافة العاملين والمديرين فى المنشأة.
دراسة نظام المكافآت والحوافز، والتأكد من أنه يسير بالصورة التى تضمن تحفيز وتشجيع العاملين فى كافة أنحاء المنظمة، بما يدعم نجاح تطبيق الاستراتيجية.
أن يتم إعادة فحص ودراسة أسواق الشركة ومنتجاتها وأقسامها السوقية المختلفة؛ فقد يكون من المطلوب تغيير أي منها بما يدعم جهود تنفيذ الاستراتيجية.
أن يتم إعداد مجموعة من القوائم المالية الجيدة والمناسبة على مستوى المنظمة وعلى مستوى الأقسام الرئيسية والفرعية؛ لتكون بمثابة ضمان لإعداد الموازذات التخطيطية التي يتم فيها تخصيص الموارد المالية بكفاءة على المراحل المختلفة لعملية تطبيق الاستراتيجية.
العمل على إيجاد مناخ عام جيد ومؤيد في المنشأة، يشجع كافة العاملين على الإبداع والابتكار في عملية التطبيق.
المتابعة الجيدة والمستمرة للتأكد من توافر الحماس الكافي والدائم لتنفيذ الاسترانيجية
إن هذه الأمور وغيرها تؤكد على أن دائرة الفعل والتنفيذ يجب أن تتطابق مع دائرة القول والتخطيط.
من الذي يطبق الاستراتيجية؟
وتذكر بأن من المهم بمكان مراعاة مبدأ المشاركة، أي يتم مشاركة القائمين بالتنفيذ بدور واضح في عملية صياغة الاستراتيجية؛ حتى يكون لديهم المعلومات الكافية أثناء التنفيذ.
ولذلك فإنه من المفيد أن يعتبر المدير الاستراتيجي:
أن عملية إدارة الاستراتيجية عملية تغييرية، تحتاج إلى جهد تغييري واضح؛ حتى يتجنب أي مقاومة يمكن أن تعرقل وتفسد كل ما بذل من جهد في صياغة الاستراتيجية أو الإعداد لتنفيذها.
ولقد عرضنا لمقالتين تمثلان ما يمكن أن يتبعه المدير في تحويل الفكر الاستراتيجي إلى تطبيق وسلوك عملي.
لقد سبق لنا أن تعرضنا فى مقالة سابقة للأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل، والتى تعتبر بمثابة موجه أساسى عام لتحديد الاستراتيجية العامة على مستوى المنظمة ومستوى النشاط، إلا أنها لا تفيد كثيرا فى توجيه وقيادة الاستراتيجيات التنفيذية والأنشطة اللازمة لتطبيق الاستراتيجيات الأساسية.
١-ارتباطها الوثيق بالأهداف الاستراتيجية.
٣- القابلية للقياس.
٢- موارد مادية.
٣- موارد بشرية.
٤- موارد تكنولوجية ومعرفية.
ولا يجب أن يتطرق إلى الذهن أنه بمجرد تخصيص الموارد فإن تطبيق الاستراتيجية سوف يتحقيق بصورة تلقائية، فإن الأمر يظل فى حاجة إلى هيكل تنظيمى مناسب لتطبيق الاستراتيجية، بالإضافة إلى ضرورة ملائمة الأسلوب الإدارى للاستراتيجية المختارة.
إن التنفيذ الجيد للاستراتيجية يتوقف – بعد التوصل إلى توفير كل ما سبق من جهد وخطوات – على دور عملية التوجيه والقيادة فى توفير القدر المناسب من الدافعية، والرغبة لدى الأفراد حتى يتصرفوا بالأسلوب والطريقة المرغوبة.
فإن مجرد توظيف أفراد على درجة عالية من الكفاءة لا يضمن وحدة اتجاه المنظمة نحو التطبيق الفعال لاستراتيجياتها، وإنما يتطلب الأمر نظاما جيدا للتوجيه يقوم على الشورى والتحفيز، والتدريب المستمر، وزيادة دافعية الأفراد للانجاز، وتوفير مناخ عام مساعد على الابتكار والإنجاز، ولعل أسلوب الإدارة بالأهداف من الأساليب الجيدة لتحقيق ذلك.